الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يمكننا الحكم على التقويم المذكور بالصحة أو عدمها؛ لأن هذا يتطلب مقارنته بطلوع الفجر الصادق، وهذا كما تعلم غير ممكن لنا.
والذي يمكننا قوله هو أن وقت الفجر يدخل بطلوع الفجر الصادق، وقد بيناه في الفتوى: 399124.
فإن كنت قادرا على مراقبة الفجر والتأكد من صحة التقويم؛ فذاك، وإلا فاسأل من تثق بدينه من أهل العلم في بلدكم، واعمل بما يفتيك به.
فإن تعذر، فلا تصل إلا بعد التيقن من دخول وقت الفجر، أو غلبة الظن بدخوله، وانظر الفتوى: 141185، والفتوى: 402148، والفتوى: 377410، والفتوى: 294715، وأخيرا الفتوى: 191399.
والله أعلم.