الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن يوم الاثنين من الأيام التي يستحب صيامها, وقد ثبت الترغيب في ذلك؛ كما جاء في الفتوى: 3423
ولا فرق في صيام يوم الاثنين بين شهر شعبان, وغيره, فجمهور أهل العلم على أن الصوم بعد منتصف شعبان غير منهي عنه.
وعلى هذا، فإن يوم الاثنين المذكور يستحب صيامه، كما هو الحال في باقي السنة.
وانظر المزيد في الفتوى: 11549
والله أعلم.