الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كنت تأمل القدرة على الوفاء بنذرك، فالواجب عليك فعل ذلك متى ما قدرت عليه، وانظر الفتوى رقم:
26871، والفتوى رقم:
34427.
أما بخصوص موضع الذبح فالأمر فيه واسع إذ يمكنك الذبح في أي مكان، قال في شرح البهجة:
ولو نذر الذبح بالحرم وتفرقة اللحم على فقراء محل آخر، وفَّى بما التزم لأنه نذر نذراً مقيداً، وظاهر أنه لو نذر الذبح بمحل وتفرقة اللحم بآخر وكلاهما من غير الحرم، ذبح حيث شاء ولزمه التفرقة على فقراء الآخر. انتهى.
والله أعلم.