الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب على المسلم أن يحرص على اجتناب المعاصي في أي وقت، لا سيما في الأوقات الفاضلة، ومواسم الرحمة كالعشر الأخيرة من رمضان؛ فإن الذنوب قد تكون سببا لحرمان العبد من بركة تلك الليالي.
قال ابن رجب في لطائف المعارف: إخواني اجتنبوا الذنوب التي تحرم العبد مغفرة مولاه الغفار، في مواسم الرحمة والتوبة والإستغفار.
وقال أيضا: احذروا المعاصي؛ فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة. اهـ.
وكذلك: فإن السيئات قد تحبط الحسنات، وانظر الفتوى: 180787.
وعلى كل حال: فإن الواجب عليك أن تتوب وتستغفر مما فعلت، وأن تسأل الله أن يتقبل صالح عملك، وأن يحفظه لك ولا يحبطه.
وراجع للفائدة حول تعيين ليلة القدر، الفتوى: 140547.
والله أعلم.