الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن علاقتك بأولئك السماسرة من قبيل شركة الدلالة الجائزة، وعليه: فإن أولئك السماسرة كلهم شركاء في ذلك الجُعل -المبلغ الذي أعطاك إياه البائع- ويستحقون نصيبهم منه، ولا يحق لك الاستبداد به دونهم، ولا أن تعطي بعضهم وتمنع بعضهم.
وإن لم تتفق مع الشركاء على طريقة معينة لتقسيم المبلغ؛ فإنه يقسم بينكم بالتساوي.
وانظر تفصيل ما سبق، في الفتويين: 103367 - 149553.
والله أعلم.