الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجملة القول في الفرق بين الولاية والقوامة، هو أن القوامة أخص من الولاية، وهذا المعنى جاء في الموسوعة الفقهية حيث قالوا: القوامة أخص من الولاية. ذكروا ذلك بعد أن عرفوا كلًّا من الولاية والقوامة في اللغة والاصطلاح.
والولاية أعم من جهة أنها تندرج تحتها الولاية العامة، والولاية الخاصة.
ويعنى بالولاية العامة: ولاية السلطان على الأمة، والولاية الخاصة تندرج تحتها الولاية على النفس، والولاية على المال.
والقوامة تشمل القوامة على النفس: المرأة، والصغير، والسفيه، والمجنون.. والقوامة على المال.
والله أعلم.