الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن أهل العلم من يرى أن المريض إذا كان ميؤوًسا من حياته؛ جاز ترك إنعاشه، إذا شهد بذلك الأطباء الثقات، وذكروا لذلك بعض الحالات، منها:
حالة الخمول الذهني مع مرض مزمن، أو مرض السرطان في مرحلة متقدمة.
أو مرض القلب والرئتين المزمن.
أو الإصابة بتلف في الدماغ مستعصٍ على العلاج. وراجع في ذلك الفتويين: 176419، 336229.
وتتأكد الرخصة في مثل حال السائل الذي ليس له السلطة في تحديد مسار العلاج، مع مطالبة ولي المريض بترك إنعاشه، وتعرض الطبيب للمساءلة القانونية، وسحب ترخيص مزاولة المهنة منه وترحيله.
والله أعلم.