الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت لا تبرمين عقد البيع مع طالب تلك السلعة إلا بعد شرائها وتملكها، فذلك العقد صحيح، وليس من بيع ما ليس عندك.
وأما المحظور فهو أن تبيعي تلك السلعة قبل تملكها، بأن تعقدي العقد مع المشتري، ثم تذهبين لشرائها بعد ذلك، فهذا بيع محرم باطل.
وقد فصلنا هذه المسألة، وبينا الجائز والممنوع من ذلك، في الفتوى: 128539.
والله أعلم.