الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمشروع لك هو أن تستشيري ذوي الرأي من أهلك، وتستخيري في هذا الأمر، ثم تمضي فيه، فإن كان خيرا يسره الله تعالى، وإن كان غير ذلك صرفه الله عنك، هذا هو المشروع فعله بعد الاستخارة على ما نقرره ونفتي به، وانظري الفتوى: 417709.
والرؤى مما يُستأنس به في الاستخارة، لكنها لا يلزم أن تكون فيها دلالة على المطلوب، وانظري الفتوى: 426655.
وعليه؛ فيمكنك أن تكرري الاستخارة، وأن تمضي في هذا الأمر، فإن كان خيرا، يسره الله تعالى، ويمكنك إن لم تعلمي كونه يؤثر على دراستك، أو لا أن تجربي مدة، فإن وجدت فيه ضررا لك، فلك سعة في تركه.
وأما تعبير الرؤى؛ فليس مما يختص به موقعنا.
والله أعلم.