الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث الذي ورد في سؤالك هو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية، كتب من القانتين، ومن قام بألف آية، كتب من المقنطرين. رواه أبوداود، وصححه الشيخ الألباني. وراجع معناه في الفتوى: 134865.
وقيام الليل بإحدى عشرة ركعة، أفضل من قيامه بركعتين؛ لما فيها من كثرة القيام والركوع والسجود، ولكونها موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان، ولا غيره على إحدى عشرة ركعة: يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا. متفق عليه. وراجع الفتوى: 12918، والفتوى: 195053.
وبالإمكان البحث عن وسيلة ممكنة لضبط عدد ركعات قيام الليل، حتى لا يلتبس على الشخص عدد الركعات.
والله أعلم.