الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالوسخ الذي ذكرته إن كان لا يحول دون وصول الماء للبشرة، فإن وجوده كالعدم, وبالتالي فيجزئ الغسل مع وجوده.
وإن كان يمنع وصول الماء للبشرة -كما هو الظاهر- لكنه يسير كما ذكرتَ, فإن الغسل يجزئ أيضا مع وجوده بناء على مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية, ومن وافقه, ويجوز لك تقليد هذا القول.
وبناء عليه، فلا يلزمك إعادة صلواتك السابقة. وراجع المزيد في الفتوى: 280861.
وقد بينا في الفتوى: 253330. أن ما لا يُزال من الجلد والقشر إلا بتألم، لا تجب إزالته, وتجزئ الطهارة مع وجوده.
والله أعلم.