الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام صحيح المعنى، فإن الله تعالى هو نور السماوات والأرض، ومن فيهنّ، وهو هادي أهل السماوات والأرض، ومن فيهنّ.
وأما الدعاء بهذا الكلام على هذا الوجه المخصوص لهذا الغرض المخصوص؛ فمما لم ترد به السنة قطعًا.
ومن ثَمَّ؛ فهو داخل في حدّ البدعة الإضافية؛ لأن تشبيه غير المسنون بالمسنون يعدّ بدعة، كما بينا ذلك في الفتوى: 55065.
فلا نرى الدعاء بهذا الكلام على الوجه المذكور.
ولكن على من كانت له حاجة إلى الله تعالى من زواج، أو يريد تحقيق أي مرغوب مشروع أن يكثر من اللجأ إلى الله تعالى وسؤاله أن ييسر له الخير، ويرزقه من فضله؛ فإنه تعالى ذو الفضل العظيم.
والله أعلم.