الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أنه لا إثم على المسلم إن دعا نصرانيا إلى الإسلام، وبيَّن له بطلان دينه المحرف، فألحد بعد ذلك.
فالمسلم أدى ما عليه، وقام بما شرعه الله من النصيحة والدعوة إلى الله، فلا يضره ما يفعله النصراني عقب ذلك.
وننصحك بالإعراض عن مثل هذه المسائل الافتراضية التي لا يترتب عليها شيء، وانظر الفتويين: 417382، 321832.
والله أعلم.