الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قادرًا على الزواج، والعدل بين الزوجتين، من غير أن يؤدي ذلك إلى ضياع الأسرة؛ فنرجو أن تكون مأجورًا على زواجك من هذه المرأة، إذا قصدت إعفافها.
وأمّا إذا خشيت على أسرتك الضياع؛ فأعرض عن الزواج بتلك المرأة؛ ولتبحث عن زوج صالح يعفّها، وراجع الفتوى: 321559.
واحذر من التهاون في التعامل مع تلك المرأة، ما دامت أجنبية منك، وَقِفْ عند حدود الله تعالى، وأغلق باب الفتنة، ولا تتبع خطوات الشيطان.
والله أعلم.