الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنحمد الله تعالى أن أنقذك من الردّة ووبالها، ونسأله سبحانه أن يمنّ عليك بالتوفيق، والفلاح، والعافية في أمر دِينك ودنياك.
وأما ما سألت عنه، فإنّ تديّن المرأة المسلمة، وصلاح حالها، لا يتعارض مع دراستها لما ينفعها من العلوم المدنية والتطبيقية، والتخصّص في شيء من ذلك.
والتميّز فيه يعِين صاحبته على الخير، إذا روعيت فيه الضوابط الشرعية، ويتأكد ذلك في مجال الطب؛ حيث تحتاج النساء لطبيبات مؤتمنات في هذ المجال.
فإذا لم يتيسر لك الدراسة في جامعة غير مختلطة؛ فلا حرج عليك في الدراسة في جامعة مختلطة، مع المحافظة على الضوابط التي سبق أن ذكرناها في الفتوى: 128822، وانظري الفتوى: 292273.
والله أعلم.