الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على كل مسلم معرفة ذلك، بل ولا أي فرقة من الفرق الضالة، وإنما يجب عليه معرفة الحق واتباعه. فإن زاد على ذلك معرفة شيء من الباطل؛ لتجنبه والتحذير منه، كان هذا مندوبا زائدا على قدر الواجب.
وأما قاعدة: (من لم يكفر الكافر؛ فهو كافر) فمحلها في الكفر المعلوم من الدين بالضرورة، ككفر اليهود والنصارى والمجوس، ونحوهم من الكفار الأصليين، وراجع في ذلك الفتويين: 98395، 53835.
والله أعلم.