الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
وبخصوص السؤال الثاني فلا ريب أن الأفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون بالكيفية الواردة عنه، وقد سبق بيان بعض صيغها في الفتوى رقم: 5025.
وأما الصيغتان المذكورتان ونحوهما فجائزتان، وقد أطبق سلف الأمة وعلماؤها على الصلاة عليه بنحو ذلك، وراجع في هذا الفتوى رقم: 4863.
والله أعلم.