الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأولى بالمسلم أن يضحي في البلد الذي هو فيه، وأن يتولى ذبيحته بنفسه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما.
ولكن إن كانت هنالك مصلحة راجحة تقتضي إرسالها إلى بلد آخر جاز ذلك، وكانت أضحية تجزيء عنه ما دام قد نوى بها الأضحية، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 3258، والفتوى رقم: 2997.
والله أعلم.