الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإجزاء ذلك عن السائل منوط بتعذّر ردّ هذا المبلغ للجهة المستحقّة له، ولو بالحيلة، ودون التصريح بسبب الاستحقاق.
فإن كان الأمر كذلك؛ فقد برأت ذمّته، وإلا فليزمه ردّ المبلغ إلى هذه الجهة بعينها. وراجع في ذلك الفتاوى: 170173، 299947، 262381.
والله أعلم.