الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة عظيمة من شعائر الدين، وهي من الواجبات على هذه الأمة، قال تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران:104}.
فعليك أن تناصح جارك بلين ورفق، وأن تبين له خطورة هذه المحرمات، متحريا الأسلوب الرفيق الذي لا ينفره كأن تثني عليه بما فيه من الخير وتقول له إن مثلك لا ينبغي أن يفعل هذا الأمر ونحو ذلك من الكلام.
فإن استجاب لك، فالحمد لله. وإلا فإنك تكون قد أعذرت إلى الله -تعالى- وأديت ما عليك.
والله أعلم.