الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان عَصْر الذَّكَر يضرّ بك بخبر الأطباء الثقات، فلا تفعله.
ثم إن كان البول يتوقف بنفسه عن الخروج زمنًا يتّسع لفعل الطهارة والصلاة، فاقضِ حاجتك بصورة عادية، وانتظر حتى يأتي ذلك الوقت، ثم توضأ وصلِّ، وتحفّظ بوضع خرقة على الموضع تمنع من انتشار النجاسة في الثياب.
وفقهاء المالكية يرون العفو عن هذه النجاسة الخارجة بغير اختيارك.
ولا حرج عليك في العمل بمذهبهم عند المشقة، وانظر الفتوى: 75637.
وأما إن كان خروج هذه القطرات دائمًا، بحيث لا تجد زمنًا يتسع لفعل الطهارة والصلاة؛ فأنت صاحب سلس، فتوضأ بعد دخول الوقت، وصلِّ بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل؛ حتى يخرج ذلك الوقت، وانظر الفتوى: 136434.
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا لمزيد الفائدة.
والله أعلم.