الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجب عليك أن تتوب من مكالمة هذه الفتاة؛ فإن الحديث مع النساء لغير حاجة داعية، فتنة وذريعة للشر.
وما دمت تعلم أنك مخطئ، فعليك أن تتدارك الخطأ بالتصويب العاجل، ولا تتحرّج من شيء؛ فالله تعالى أحق أن تستحيي منه.
فعليك أن تغلق فورًا جميع قنوات التواصل مع تلك الفتاة، وأن تترك لها رسالة تبيّن فيها أن ما تفعلانه خطأ، لا يرضي الله تعالى، وأن عليكما التوبة إليه -سبحانه- من هذا الأمر، وأن عليها هي أن تتوب كذلك.
وأما الاستمرار في الحديث معها بتلك الذرائع الإبليسية؛ فإنه يجرّ -ولا شك- إلى ما لا تحمد عاقبته.
والله أعلم.