الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نجد لك رخصة في تأخير صلاة الفجر حتى يخرج وقتها، ووقتها ينتهي بطلوع الشمس، وليست الفجر مما يجمع مع ما قبلها، ولا ما بعدها.
فالواجب عليك -أخي السائل- أن تقتطع جزءًا يسيرًا من وقت عملك للصلاة، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق:2ـ3}، وقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}.
والله أعلم.