الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن القدر الواجب من تجويد القرآن الكريم شرعا هو المحافظة على نطق الحروف، وإخراجها من مخارجها، من غير تبديل حرف بآخر، وعدم اللحن المغير للمعنى، أو المبنى، وما زاد على ذلك -كمراعاة المدود والغنة ونحوها- فليس بواجب شرعا، ولكنه مستحب. وانظري الفتويين: 304720 - 303964.
فالإخلال بالتجويد المستحب لا تأثمين به، ولا يحرمك أجر القراءة وثوابها، لكن الأجر ينقص عن أجر القراءة بتحقيق التجويد المستحب.
وانظري للفائدة الفتوى: 422002. وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.