الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله -عز وجل- لزوج أختك المغفرة والرحمة، وأن يجعل البركة في أهله وذريته.
ولم نفهم ما تعنيه بكونها تتزوج عن طريق الفاتحة، وما يمكننا قوله هو أن الزواج إذا استوفى شروط الصحة؛ كان زواجا صحيحا، ومن أهم هذه الشروط أن يكون الزواج بإذن الولي وحضور الشهود، وانظر الفتوى: 1766. وإذا اختل فيها أي شرط منها كان باطلا.
وإن تم الزواج بحضور الولي والشهود، وكتم أمر الزواج عن بعض الناس، فإن ذلك لا يضر، ولا يعتبر من زواج السر في قول جمهور الفقهاء، وراجع الفتوى: 55989.
وننبه إلى أن هذا المال الذي تركه زوجها يعتبر تركة يستحقه جميع الورثة كل حسب نصيبه الذي حدده له الشرع، ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من ترك مالا فلورثته.
والله أعلم.