الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق وأن بينا أن مشاهدة الأفلام الإباحية أمر منكر، وأنه أشد نكراناً وأعظم قبحاً إن كان من متزوج، منَّ الله تعالى عليه بزوجة يمكنه أن يعفَّ بها نفسه، فيمكن مطالعة الفتوى: 409087.
وأما طلب الطلاق منه، فلا ننصحك به، ولكن نرى أن تصبري عليه، وأن تكثري من الدعاء له بالهداية والتوبة، وأن تستمري في مناصحته بالحكمة والموعظة الحسنة، فلعله يتذكر أو يخشى، ويقبل على التوبة.
والله أعلم.