الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قادراً على استعمال الماء بعد تدفئته والاغتسال بين شجرات -مثلاً- ولا تجد ضرراً في ذلك، فإن ما أقدمت عليه من ترك الماء يعد تفريطاً في شرط من شروط صحة الصلاة، وهو الطهارة من الجنابة، لقول الله تعالى: وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ [المائدة:6].
أما إن كنت ترى أن استعمالك الماء بأي وسيلة يسبب لك ضرراً، فإنه والحالة هذه يكون ما فعلته صحيحاً إن شاء الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 30748، والفتوى رقم: 12353.
والله أعلم.