الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- الغيبة بضابط واضح جلي وهو: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ. رواه مسلم.
فإذا ذَكَرَتْ صديقتُك أثناء حديثها أحدا بما يكره لو سمعه، فإنها غيبة، والواجب عليك نهيها عن الغيبة.
وقد بينا في الفتوى: 397576، والفتوى: 281671. حكم سماع الغيبة، وكيفية الإنكار على المغتاب، فانظري تلك الفتاوى، وانظري كذلك للفائدة الفتوى: 216268.
والله أعلم.