الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما شكل ملك الموت وهيئته، فلا نعلم في خصوصه شيئًا من نصوص الوحي، وانظر الفتوى: 225733.
وأما حال الصالح والعاصي عند حضور الموت، فيختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى! فالشأن كما قال الله تعالى: وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {الأحقاف:19}.
فلكل امرئ عند حضور الأجل من الأحوال، ما يناسب الأعمال، وقد سبق لنا تفصيل ذلك في الفتوى: 198937.
ولمزيد الفائدة، يمكن الاطلاع على الفتوى: 129060.
والله أعلم.