الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنقول ابتداء: ليس المهم الحكم على القائل في لحنه بتلك الجملة، وإنما المهم أن تسعى لتصحيح الخطأ، وبيان الصواب له.
وأما الاشتغال بالحكم على الناس؛ فهذا ديدن الغلاة، والموسوسين.
والذي يمكننا قوله باختصار هو: أن الجملة المذكورة لحنٌ، وظاهرٌ أن قائلها يقصد بها: "الحمد لله"، أو يقصد: "الحمد له"، أي: لله.
فلا يحكم على القائل بفسوق، ولا معصية، ولا بدعة، ولا كفر، بل تبين له الجملة الصحيحة: "الحمد لله"، أو "الحمد له"، إن جاءت في سياق ذِكْر الله تعالى.
والله أعلم.