الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلبسك لهذه الثياب جائز بكل حال، والأصل حل تلك الثياب وكونها مملوكة لمن باعها، ولا داعي لهذه الشكوك وتلك الوساوس.
واحتمال كونها مهربة لا يستلزم عدم حل لبسها، بل قد يأثم من باعها إن لم يكن دفع الضرائب للدولة حيث يشرع دفعها.
وأما أنها حرام فلا، فضلا عن كون هذا مشكوكا فيه غير متيقن، والأصل الحل والإباحة؛ كما ذكرنا.
وعليه؛ فالبسي ما شئت من تلك الثياب، وصلي فيها، وصلاتك صحيحة، ولا داعي لتلك الأوهام والشكوك.
والله أعلم.