الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت هذه الفتاة من أهل الكتاب فلا حرج عليك في الاستمرار معها ودعوتها للإسلام، عسى الله أن يهديها ويوفقها للحق، فإن لم تستجب وخشيت منها إفساد الأولاد وتنشئتهم على دينها ففارقها واختر امرأة مؤمنة صالحة تعينك على الخير، وتربي أبناءك عليه، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.