الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فسيكون جواب أسئلتك في النقاط التالية:
1ـ غلبة الظن في باب النجاسة تنزل منزلة الشك؛ كما سبق في الفتوى: 244354. وبناء على ذلك؛ فإن وجود النجاسة في البقعة المذكورة مشكوك فيه، وبالتالي؛ فلا يتنجس ما لاقى تلك البقعة من شيء مبلول؛ سواء كان شعرا، أو بدنا، فالأصل عدم وجود النجاسة في البقعة تلك، فلا يخرج عنه إلا بيقين. وانظري الفتوى: 230548.
2ـ اختلف أهل العلم في طهارة القيء (سواء كان من الكبير، أو الصغير) وقد ذكرنا تفصيل هذا الخلاف في الفتوى: 9445. وهي بعنوان " قيء الصغير... حكمه... وما يجب منه"
3ـ بالنسبة لتطهير السجاد المتنجس راجعي الفتوى: 155409.
3ـ ولتطهير الكنبة من نجاسة القيء، راجعي الفتوى: 101206. وهي بعنوان" كيفية تطهير الكنبة من قيء الطفل الرضيع"
4ـ من كانت في يده مادة " كريم" ولمس نجسا محققا، فإن النجاسة تنتقل إليه، لأن مادة " كريم" رطبة. ولبيان أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر راجعي الفتوى: 117811.
وقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة، فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ فإن ذلك أنفع علاج لها، وراجعي للفائدة الفتوى: 3086.
والله أعلم.