الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحجك السابق صحيح -إن شاء الله-، وحجك القادم يقع تطوعا تؤجر عليه، ولا تلتفت لما يعرض لك من شك، ولا تبال به. فإن القاعدة أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، كما أوضحناه في الفتوى: 120064.
فالأصل صحة حجك، وأنك أتيت بجميع الأركان والواجبات على وجهها. فلا تلتفت لما يعرض لك من الشكوك في هذا الأمر.
والله أعلم.