الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعقد الوكالة يبطل بموت الموكل بالإجماع، كما بيناه في الفتوى: 188673.
وقد أخطأت فيما فعلت من التزوير، وتسجيل الشقة باسمك.
والحل هو أن تتوب إلى الله تعالى، وترد الأمر إلى نصابه الشرعيّ.
فإن كانت الشقة لأبيك وقت وفاته -كما فهمنا من السؤال-، فإنها لورثته بعد مماته.
وإن كان ثَمّ ديون على والدك؛ فتؤخذ تلك الديون من التركة؛ لأن الدَّين مقدم على حق الورثة في المال.
وإن لم يترك والدك إلا تلك الشقة، فإنها تباع، ويدفع ثمنها في الدَّين، وإن بقي شيء، قُسِمَ بين الورثة القسمة الشرعية.
وإن حصل خلاف ونزاع بين الورثة، فمردّ الفصل فيه إلى المحكمة الشرعية -إن كانت-، أو مشافهة من يصلح للقضاء من أهل العلم، إن لم توجد محكمة شرعية.
والله أعلم.