الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أنك إذا دعتك أمك وجبت عليك إجابتها وعدم التأخر عنها لغير عذر؛ لأن التأخر يتنافى مع البر ويوجب العقوق، وهذا ما لم يعارض المبادرة للإجابة مصلحة راجحة، وانظر الفتوى: 290341.
وسبق تفصيل القول في حكم من ناداه أحد والديه وهو يصلي، فيمكن مطالعة الفتوى: 23879.
والله أعلم.