الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فذكر الله تعالى في الحمام وغيره من الأماكن القذرة أدنى مراتبه الكراهة عند كثير من أهل العلم، لأنه ينافي الأدب والتعظيم، قال صاحب "منح الجليل": وتكره قراءة القرآن والذكر في الطريق والموضع القذر. وقال صاحب "غذاء الألباب" ممزوجا مع "منظومة الآداب" ما نصه: ويكره في الحمام كل ذكر، أي كل ذكر من أذكار الله حيث كان باللسان، بخلاف ذكر القلب، فإنه لا يكره. اهـ.
وهذا طبعا في حال العمد، أما في حال السهو، فلا شيء في ذلك إن شاء الله تعالى، كما هو واقع حال السائل.
والله أعلم.