الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت لم تتيقن أن لعاب الكلب أصاب ثيابك؛ فإن الأصل طهارتها، ولا يلزمك غسلها، ولا تبديلها، كما أن شعر الكلب طاهر في القول المرجح عندنا، ولا ينجس ما لاقاه من ثيابك أو يدك. فاترك الوسوسة؛ فإنها شر مستطير، لا خير لك فيه.
وإذا تيقنت إصابة اللعاب لبدنك، وغسلته -كما ذكرت- سبع مرات -إحداها بالصابون-، فقد طهر بدنك، وصلاتك صحيحة.
ومذهب المالكية طهارة لعاب الكلب أصلا، فيجوز لك تقليد هذا القول لما فيه من اليسر، ورفع الحرج عنك.
وانظر الفتوى: 394966.
والله أعلم.