الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة الثواب، وتحصل بأي صيغة كانت، لكن أفضلها الصيغة الإبراهيمية، جاء في حاشية الجمل: وينبغي أن تحصل بأي صيغة كانت، ومعلوم أن أفضل الصيغ الصيغة الإبراهيمية. انتهى.
وعلى هذا؛ فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي ذكرتَها صحيحة، ولا حرج فيها، وإن كان الأفضل هو الصلاة الإبراهيمية، والتي ذكرناها في الفتوى: 5733.
وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 130954، 4863.
والله أعلم.