الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا ثبت أن علاج ذلك التساقط هو تقصير الشعر؛ فلا حرج في تقصيره إلى الحد الذي يحصل به العلاج، وقد نص أهل العلم إلى جواز تقصير المرأة شعرها للحاجة دون كراهة.
وقد سبق أن بينا في الفتوى: 139458 حكم تقصير المرأة شعرها للحاجة، وذكرنا فيها أقوال أهل العلم، واختلافهم في موضوع حلق الشعر للمرأة، فراجعيها.
لكن كون تقصير الشعر سببًا لتكاثره فيما بعد، ينبغي الرجوع فيه إلى الأطباء، وإلا فما أكثر الأقوال التي تنتشر بين الناس حول بعض العلاجات، ويشهد الطب ببطلانها.
والله أعلم.