الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن صلاتك مجزئة، ولا إعادة عليك؛ ذلك أن من وجد شيئا بعد نومه، وشك في كونه منيًّا، أو وديًا، فهو بالخيار، فإن شاء جعله منيًّا، فاغتسل من الجنابة، وإن شاء جعله وديًا، فاكتفى بالوضوء، وغسل ما أصابه من الودي.
وهذا التخيير هو المفتى به عندنا، كما سبق في الفتوى: 181641. والفتوى: 443314.
والله أعلم.