الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإننا نشكرك أولًا على إعجابك بموقعنا، ونسأل الله تعالى أن ينفعك بما ينشر فيه، وأن يرزقك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى، ويثبتك على الحق حتى تلقاه؛ لتنال خير الدنيا، والآخرة.
والأمر على ما قرأت من عدم جواز محادثة الرجل للمرأة الأجنبية لغير حاجة.
وما ذكرته هنا من الكتابة إلى هذه الفتاة بأمر شرعيّ، لا حرج فيه.
والواجب عليك الوقوف في ذلك عند ما تدعو إليه الحاجة، وأن تكون على حذر من أن يستدرجك الشيطان إلى ما لا يجوز شرعًا.
وإن أمكن أن تقوم بذلك فتاة مثلها؛ فذلك أولى، وأسلم للعاقبة؛ إذ الأفضل أن يتولّى الرجال دعوة الرجال، وتتولّى النساء دعوة النساء، وانظر الفتوى: 5271 لمزيد الفائدة.
والله أعلم.