الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الشخص قد تاب من هذا الذنب، وندم على فعله، فإن توبته تمحو عنه أثر ذلك الذنب.
ونطقه للشهادتين سواء كان في الصلاة أو غيرها يحكم به بإسلامه، ومن ثم فإن هذا الشخص يكون مسلما ظاهرا وباطنا؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وانظر الفتوى: 195807.
هذا وللعلماء خلاف فيما إذا فعل المكفر يظنه معصية هل يكفر بذلك أو لا؟ وانظر الفتوى: 121629.
وبكل حال، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.