الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا أعطتك أمّك جوالها لتستعمله في المذاكرة؛ فيجوز لك أن تستعمله بعد انتهاء المذاكرة في اللعب المباح؛ إذا كانت أمّك تأذن لك في ذلك تصريحًا أو عرفًا.
وينبغي للمسلم أن يعمر وقته بما ينفعه في دنياه وأخراه، وأن يحذر من تضييع أوقاته في اللهو واللعب؛ فإن المرء مسؤول عن وقته، كما في الحديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه.. أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
والله أعلم.