الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما فعلتِه من الوضوء والصلاة هو الصواب، ولم يكن يلزمك اغتسال ما لم تتيقني يقينا جازما أنه قد خرج منك المني الموجب للغسل.
ولا تفتشي، ولا تبحثي عن خروج شيء، بل ابني على الأصل، واعملي به، وهو عدم خروج شيء منك.
وإذا شككت في خروج شيء؛ كبول، أو نحوه؛ فلا تبالي بالشك، بل اعملي بالأصل، وهو أنه لم يخرج منك شيء، حتى يحصل لك اليقين الجازم -الذي تستطيعين أن تحلفي عليه- بخلاف ذلك.
وما تفعله من شكت في الخارج منها، قد بيناه في الفتوى: 158767. فلتنظر.
والله أعلم.