الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه ينبغي لهذه الأخت أن تسعى في الالتحاق بالتخصصات البعيدة عن التعرض للاحتكاك بالرجال -كتخصص النساء والتوليد، أو الأطفال-.
وإذا تعذّر ذلك، ووجدت الحاجة لدراسة غيرها من التخصصات؛ فلا حرج عليها في ذلك، مع الحرص على الالتزام بالحجاب الشرعي، وعدم الخلوة بالرجال الأجانب، والاقتصار على ما تدعو إليه الحاجة والضرورة من الاختلاط بالرجال.
وانظر في هذا الفتاوى التالية أرقامها: 301681، 393496، 273298، 145511.
والله أعلم.