الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: ننصحك بالمبادرة بالتوبة إلى الله تعالى؛ فقد أقدمت على معصية شنيعة؛ فإن المعصية يشتدّ إثمها في رمضان؛ لعظم الزمان، كما تقدم في الفتوى: 127207.
وراجع لما يترتب على ما أسميته: (ممارسة الجنس في نهار رمضان عن طريق الفيديو شات؟) الفتوى: 80669، وهي بعنوان: "حكم ممارسة الجنس بالهاتف في نهار رمضان".
أما الكفارة؛ فإنها لا تجب إلا في الفطر بالجماع على الراجح، والمفتى به عندنا، وراجع الفتوى: 111609، والفتوى: 376126.
والله أعلم.