الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
- فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة ولم يفش عليه ما يكون منه عند ذلك، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. هذا الحديث ضعفه أهل العلم، قال شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف لضعف جابر.. ويحيى الجزار لم يذكروا له سماعا من عائشة.
ويمكنك أن تراجع الفتوى رقم: 43687 في تخريج الأحاديث المتعلقة بالأربعين كبيرة، وبالكسوة بالسندس والإستبرق.
- ثم إن الكبيرة هي كل ذنب فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة، وراجع فيها الفتوى رقم: 4978 .
- وأما ما سألت عنه من تكرار غفران الذنوب وكثرة الكسوة بثياب السندس والإستبرق، فتلك درجات في الثواب وتكريم وكمال في النعيم لا يعلم قدره إلا الله. قال تعالى: [فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] (السجدة:17).