الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ننصح لك أو لغيرك بترك الدراسة، أو العمل في مجال الطب، فالتخصص في علوم الطب عظيم النفع.
وقد جاء عن الإمام الشافعي -رحمه الله- في شأن الطب: لا أعلم علما بعد الحلال والحرام، أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه.
قال حرملة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب، ويقول: ضيعوا ثلث العلم، ووكلوه إلى اليهود والنصارى. انتهى من سير أعلام النبلاء.
لكن الواجب اجتناب المنكرات أثناء الدراسة والعمل، والحرص على مراعاة ضوابط الشرع وآدابه قدر الوسع، وراجع الفتوى: 117361
واحذر من كثرة السؤال والتعمّق فيه؛ فإنّه مذموم، وكثيرا ما يفتح باب الوسوسة ويزيد من ضررها.
والله أعلم.