الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنما أخبرتِ به صديقتك لا يعتبر رياء ولا كذبا، بل هو من باب التورية من أجل الستر على نفسك، وعدم الإخبار عن التقصير في قراءة القرآن.
والتوريةُ فيها مندوحة عن الكذب، ولا بأس بها لمصلحة راجحة، فأنتِ إذاً لم تقعي في رياء، ولا كذب، ولا تلزمك توبة؛ لأنك لم تقعي في معصية. وراجعي المزيد في الفتوى: 413872
والرياء سبق تعريفه في الفتوى: 125089
والله أعلم.